وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فان ٥٠٠ فلسطيني توزعوا ما بين شهيد وجريح نتيجة الغارة التي وقعت عصر الثلاثاء لكن الاهالي يؤكدون ان اعداد كبيرة لا تزال تحت الانقاض.
ويقول محمد جمعة الذي فقد العشرات من افراد اسرته، ان عشرات المنازل دمرت بثماني قنابل تزن كل واحدة منها طنا من المتفجرات، دمرت عدد كبير من المنازل.
وأضاف ان اهالي المخيم معظهم من قرية دير سنيد داخل فلسطين المحتلة عام ثمانية واربعين.
واوضح انه يحاول مع اقاربه عبر ادوات بدائية البحث عن احياء تحت انقاض المباني مناشدا العالم ان يرسل آلات خاصة للمساعدة.
واشار الى ان ما تم نقله من الشهداء قليل مقارنة بالموجودين اسفل الركام.
واكد ان سكان المخيم يرفضون النزوح مرة اخرى حتى لو كان الثمن دماءهم وارواحهم.
"احمد ابو القمصان" الذي فقد ١٨ فردا من عائلته يقول انه تمكن من انتشال عشرة شهداء اطفال من المكان الذي تحول الى كتلة لهب بفعل القذائف الاسرائيلية والامريكية التي ضربت المكان.
وقال ان السكان يعملون كل ما بوسعهم لانتشال الضحايا لكن حجم الدمار اكبر بكثير من طاقتهم.
وأكد ان "الناس هنا يدفعون ثمن صمودهم" مشيرا الى انه لا يمكن ان يغادر المخيم وان يخطأ نفس الخطأ الذي وقع فيه والده وجده عندما تركا قريتهم.
وتهدد إسرائيل ايضا المشفى الذي نقل اليه الجرحى بالقصف وتطلب من المتواجدين فيه المغادرة نحو جنوب القطاع لكن الجميع يرفضون.
انتهى
تعليقك